%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%20%D8%AA%D9%82%D8%B1%20%D8%AA%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%AA%20%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A%20%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AC%D8%B1 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


مدخل قرية الغجر: يخضع الأهالي لعمليات تفتيش دقيقة

إسرائيل تقر تعويضات لأهالي قرية الغجر
الغجر \ الجولان - جولاني - 30\03\2012
أقرت الحكومة الإسرائيلية صرف تعويضات مالية لسكان قرية الغجر الذين تضرروا أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز 2006. وجاء قرار الحكومة الإسرائيلية بعد مشاورات بين وزارتي الدفاع والمالية.



وكان الجزء الشمالي لقرية الغجر قد تعرض خلال الحرب لقصف من قبل الجيش الإسرائيلي أدى إلى تهدم العديد من البيوت أو إصابتها بأضرار بالغة.

وقالت أوساط إسرائيلية أن موضوع التعويض بقي عالقاً حتى الآن لأسباب قانونية، إذ من وجهة نظر القانون الإسرائيلي يعتبر الجزء الشمالي من قرية الغجر أرضاً لبنانية، إلا أن المشاورات التي تمت بين وزارتي الدفاع والمالية أفضت إلى تفاهم يتم من خلاله تعويض السكان.


الخط الأزرق يقسم قرية الغجر إلى قسمين: شمالي وجنوبي

نشير إلى أن اإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 سبب أزمة لأهالي الغجر لا تزال مستمرة حتى اليوم، وذلك بعد مرور الخط الأزرق الذي أقرته الأمم المتحدة كخط الحدود بين لبنان وإسرائيل وسط القرية، فقسمها إلى قسمين شمالي وجنوبي، يخضع القسم الشمالي بموجبه إلى السيادة اللبنانية بينما يخضع القسم الجنوبي للسيطرة الإسرائيلية. وتعيش قرية الغجر منذ ذلك الحين وضعاً خاصاً، حيث أحاطتها إسرائيل بسياج أمني، وأبقت على بوابة واحدة، يخضع الأهالي خلال خروجهم من القرية ودخولهم إليها لإجراءت تفتيش مشددة، ويمنع الزوار من غير الأهالي من دخول القرية، إلا بحصولهم على تصريح خاص من قبل الجيش الإسرائيلي.